تسجيل الدخول
| عن المبادرة


تمر المملكة العربية السعودية الآن بمرحلة تحول جوهرية لدعم الاقتصاد الوطني من خلال رؤية طموحة لمستقبل مزدهر. ركزت هذه الرؤية على ( تأهيل العنصر البشري ) الذي هو أساس بناء هذا الاقتصاد. بالإضافة إلى مشاركة المرأة في رؤية 2030 معنوياً في أكثر من هدف, فقد حظيت بهدف خاص بها (2.2.4) والذي ينص على:


( زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل )


ويرتبط هذا الهدف الاستراتيجي بشكل مباشر ببرنامج التحول الوطني 2020, حيث نصت إحدى استراتيجيات هذا الهدف على:


"زيادة حصة المرأة في المناصب الإدارية بالتدريب والتوجيه القيادي للكوادر النسائية وتمكين المرأة في الخدمة المدنية وتعزيز دورها القيادي"


وإحدى مبادرات البعد السادس من برنامج التحول نصت على التدريب والتوجيه القيادي للكوادر النسائية ورفع نسبة توظيف المرأة في المناصب القيادية ( مستويات الإدارة العليا والوسطى ). ونظراً للأهمية الجوهرية لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في بناء الاقتصاد الوطني، حظيت الوزارة بنصيب الأسد من مبادرات برنامج التحول الوطني. ومن ضمن هذه المبادرات الريادية، حرصت الوزارة على مشروع تأهيل وتوجيه القيادات النسائية.


ويتمحور المشروع حول تدريب وتوجيه عدد 1700 من النساء العاملات في مجال الأعمال حول المملكة مقسمات على فئتين:

فئة
القياديات
وعددهم
600

اسم البرنامج

Women Leaders

القيادية هي السيدة السعودية التي تشغل منصباً قيادياً في الإدارة العليا ولديها الكفاءة الملائمة للقيادة وإحداث الأثر في المجتمع وبناء نموذج المرأة السعودية الرائدة في مجال العمل ولديها القدرة اللازمة لإرشاد المرأة العاملة في بداية طريقها الوظيفي.


فئة
المديرات
وعددهم
1100

اسم البرنامج

Leading for Results

المديرة هي السيدة السعودية التي تشغل منصب مديرة قسم أو رئيسة إدارة في المستويات الإدارية الوسطى.




لهذه المبادرة العديد من الأهداف لعل من أهمها:

  • تأسيس و خلق برنامج عالمي بكفاءات عالية لتدريب القيادات النسائية.
  • تخريج نخبة من القياديات اللاتي من شأنهن رفع نسبة توظيف المرأة في المناصب القيادية عن طريق توفير كفاءات فترتفع بذلك نسبة مشاركة المرأة في الاقتصاد السعودي.
  • مشاركة خريجات برنامج القيادات النسائية في المحافل الدولية وتمثيل الوطن.
  • رفع الوعي لمشاركة المرأة في سوق العمل ومشاركتها في الاقتصاد السعودي عن طريق الدور الإيجابي الذي يلعبنه خريجات هذا البرنامج ومن حذو حذوهن.


آملين و متفائلين أن يزداد اسم كل واحدة منهن سطوعاً و بريقاً فور انتهاء البرنامج لينهض بهن المجتمع و تثبت بهذا للعالم بأنهن قائدات استثنائيات.